
للعمل الانساني دوراً كبيراً في توطيد الألفة بين أفراد المجتمع مما يساهم في إستقرار المجتمع الأمر الذي ينعكس على نمو البلد في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هذا في ظل الاوضاع الطبيعة لأي بلد غير أن هذا الدور يكون أكثر تاثيراً واشد إحتياجاً في حالات الدول التي اتعاني من أزمات أو حروب، كون العمل الانساني في هذه الحالة لة تأثيراً كبيراً وملموساً لدى معظم أفراد المجتمع بحكم الوضع الاستثنائي الذي فرض نفسة عليهم .
وخلال هذا الوضع فإننا نسعى مع فريق العمل من الشباب المتطوعين للعمل مع شركائنا من المظمات والمؤسسات والأفراد للاسهام في دعم الاستقرار الاسري وأن نكون باباً للأمل ونافذة للعون والمساعدة، خصوصاً الأطفال والنساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والايتام. إننا نسعى من خلال منظمة أرض السلام أن نكون رواداً للاعمال الانسانية والإغاثية التي تساهم في الحد من انتشار الفقر والبطالة والامية.